إلتحقت بولوك بجامعة شمال كارولينا لدراسة التمثيل المسرحي وقد تميزت ساندرا بحيويتها وذكائها الحاد وحس الفكاهة المميز ثم انتقلت ساندرا إلى نيويورك لمتابعة عملها المسرحي كما عملت نادلة في أحد المطاعم حينها ومما لا شك فيه أن بولوك ناضلت لسنوات عدة قبل أن تصبح إحدى الممثلات الشهيرات في هوليوود فقد توجب عليها أن تنتقل بين عدة مراحل قبل أن تدخل عالم الشهرة من أوسع أبوابه إذ توجب عليها تمثيل بعض المشاهد المختصرة في بعض الأفلام والبرامج التلفزيونية حتى رشحها المنتج جان لو بونت لفيلم "سبيد" عام 1994 ومع إطلاق هذا الفيلم لمع نجم ساندرا بولوك فقد بلغت إيرادات الفيلم ما يزيد عن 350 مليون دولار منها 121.3 مليون دولار داخل الولايات ونال إعجاب العديد.
ورشحت بولوك بعدها لفيلم الشبكة من قبل مخرج الفيلم لروين ونكلر لدور يلائم شخصيتها تماماً وقد صرح مخرج الفيلم في إحدى الصحف قائلاً: «عندما دخلت ساندرا مكتبي للمرة الأولى كانت ترتدي ثياباً عادية وحذاءً رياضياً وقبعة كرة البيسبول بدا الأمر غريباً حينها فمعظم الممثلات يحرصن على ارتداء أفضل ما لديهن من أحذية وتنانير قصيرة وقمصان ضيقة عندما يقابلن المخرج للمرة الأولى ولكن مع ساندرا إختلف الأمر».
وبعد عدة أعمال أثبتت بولوك المقدرة الكوميدية في فيلم عندما كنت نائماً بعد أن حلت كبديلة للنجمة ديمي مور.
وأخذت بولوك تهتم بعالم الفن والتمثيل أكثر فأسست شركة إنتاج خاصة بها وساهمت في تأليف وإخراج وتمثيل أول أفلام شركتها المنتجة عمل الشطائر وقد أكدت بولوك في فيلم ممارسة السحر مقدرتها وموهبتها بالتعامل في عالم الفن فقد ظهرت ممثلة أمام الكاميرا ومؤلفة خلفها.
وطلت بعدها بولوك في عدد من الأفلام السينمائية التي تصاعدت إيراداتها في شباك التذاكر الأميركي وقدمت مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية من بينها 28 يوم وقتل بالأرقام كما تميزت بدور غريس هارت في فيلم "ميس كونجنيالتي" في جزأيه الأول والثاني.
حالياً تواصل بولوك عملها كمنتجة وممثلة في مختلف الأفلام الكوميدية والدرامية والمركبة وعرض لها أخيرا فيلم الجانب الأعمى وتنافس على المراتب الأولى مع الأسبوع الأول من عرضه في شباك التذاكر الأميركية من حيث الإيرادات
.